الموضوع:الأوفاق
لم اشعر برغبة يوما ما ان اخط هذا الوفق الشريف رغم الحاح بعض القراء ضمن رسائلهم الواردة الينا .
وهذا الوفق له اسرار غنية وعجيبة وقد ستر عن اكثر الناس العاملين في هذا المجال الروحاني لاختصاص العدد فيه .
وعدد ستة هو من الاعداد القائمة التامة ، فهو قائم بنفسه وخاصة اذا رفع الى مقام العشرات من الستة إلى الستين ، وفيه علم الساعة والوقت ، وهو كامل في ذاته لا يحب مشاركة الأعداد فيه .
فيقبل النصف والثلث والربع والخمس والسدس والعشر ، وفيه خلق السماوات و الأرض ، ونجمه كوني الطلعة ، وله مواقيت الأسماء وقد فتحت فيه سورة يس ، وهو حرف علوي وله صورة الإنسان ، بخلاف الشين وهو حرف أرضي سفلي وله صورة الشيطان .
وتعتبره الجن حرفاً ملكياً يختص به الملك سليمان بن داود عليه السلام ، لأن اسم سليمان مؤلف من حرفين هما ( سين لام ) ، وضلع الوفق المسدس هو حرف ( الف ) وهو قطب الحروف ، وعدده 111 ، وقد تكلمنا في صفحات سابقة عن القطب وأهميته في العلوم الروحانية .
ثم إذا ضرب ضلعه بالعدد ستة كانت عدد مساحة الوفق 666 ، وهي من اعداد اسم الله جل جلاله ، ثم عاد إلى أصله فهو وفق مسدس ومساحته في التسديس ، آحاداً وعشرات ومئات ، وله التمكين في الأرض .
إذا ضرب هذا الوفق بنفسه 6×6 = 36 ، وهو عدد ( إله ) .
وإذا أخذت ضلعه فعدد 111 وهو القطب .
وإن بسطت 111 عدد ضلعه ، اسقط منها الآس وعدده 105 :
111 -105 = 6 ، والباقي يقسم على 6 ، يبقى 1 ، ينزل في بيت المفتاح وبالتفاضل واحد في كل بيت حتى تصل إلى المغلاق ، ولكن يجب إن بسطت آية أو اسم ، أن يقبل القسمة على 6 ، وإلا تضطر إلى عملية الجبر ، وهذا هو الوفق :
استخراج الاسماء منه ، إله واحد أحد حي واجد ودود جلّ جلاله
وينسب هذا الوفق في علم الكواكب إلى الشمس ، أما الأيام فينسب إلى يوم الجمعة ، فإذا كتب في ساعة الشمس من يوم الجمعة ، أي الساعة الثانية عشر ظهرا ، أعطى خاصيته في صفات ما حوله .
وله قسمه من نفس السورة الشريفة ، تقسم على أرواح وخدام الوفق الشريف .
ويستخدم هذا الوفق للتمكين والقوة والطاعة ، وله منافع أخرى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته